يتكون مخبر البحث من أربع فرق على الأقل حيث تضم كل واحدة منها ثلاثة باحثين على الأقل يشرف عليها باحث لديه خبرة ومرتبة عالية (أستاذ تعليم عالي أو أستاذ محاضر أ) وكذلك التكوين المطلوب الذي يمكنه من ضمان تنفيذ برنامج فريق البحث، وقد تعرقل السير الحسن لمخابر البحث بعض الصعوبات ومن بينها عدم استقرار أعضاء الفرق، وهذا ما يدفع مسؤولي الفرق والمخابر إلى تبني مواقف تتنافى دائما مع النصوص التنظيمية، و لتجنب أي وضع استثنائي، لابد على مسؤولي المخابر احترام التدابير التالية من أجل إدارة محكمة للمخابر التي يشرفون على تسييرها فيما يخص التسيير.

–       لا ينبغي لأي مخبر بحث تعويض فرقة بحث بأخرى من دون موافقة اللجنة القطاعية الدائمة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، وبعد أخذ رأي المجلس العلمي لمؤسسة الإلحاق،

–       يمكن لمجلس إدارة المخبر إدماج فرق أخرى بعد أخذ رأي المجلس العلمي لمؤسسة الإلحاق وموافقة اللجنة القطاعية الدائمة،

–       يمكن لمجلس إدارة المخبر إدماج أعضاء جدد ضمن فرقه بعد موافقة المجلس العلمي لمؤسسة الإلحاق.

–       يتم إدماج طلبة الدكتوراه الجدد تلقائيا وفقا للقانون المعمول به،

–       يمكن لمجلس إدارة المخبر أن يوافق على توطين مشاريع البحث التي لم تكن مدرجة في برنامجه الأولي (مشاريع التعاون، مشاريع البرامج الوطنية للبحث، إلخ…) شريطة إدماج رئيس المشروع في مجلس إدارته خلال فترة تنفيذ المشروع دون أن يكون له حق التصويت بخصوص الشؤون التنظيمية،

–       يتم تحديد فترة إدماج الأعضاء الجدد ضمن الفرق في بداية كل سنة جامعية، ولا يمكن اعتمادها من طرف الهيئة الوصية إلا بعد تاريخ 20 ديسمبر من كل سنة،

–       تعتبر اللجنة القطاعية الدائمة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي الهيئة المخولة لحل مخبر البحث وتعيين الفرق التي تم تقييمها إيجابيا، حيث يتعين على المجالس العلمية لمؤسسات الإلحاق اقتراح أي إجراء من شأنه أن يساعد اللجنة القطاعية الدائمة على اتخاذ القرارات المناسبة،

–       يمكن أن يكلف خبراء اللجنة القطاعية الدائمة بمرافقة مخابر البحث العلمي كلّما دعت الحاجة إلى ذلك بعد إجراء عمليات تقييم دورية، ويمكن للجنة أن تطلق عملية التدقيق عند الضرورة.